لست بحاجة لاشتراك في صالة رياضية من الدرجة الأولى لكي تفقد بعضاً من وزنك او تحرق السعرات الحرارية لكل قطع الكنافة التي ضعفت أمامها في شهر رمضان. فيمكنك التخلص من الوزن الزائد حتى أثناء الحجر المنزلي والإقفال التام، فقط بالقليل من الانتظام، وتعديل بسيط لروتينك اليومي.
أثناء التأقلم مع حالة عدم اليقين التي خلقها الوباء، والمشاعر الغامرة التي أتت مع التغير المفاجئ لحياتنا، آخر شيء يجب أن نقلق بشأنه هو التعامل مع زيادة الوزن وجودة حياتنا المتدهورة. وبما أننا عالقون في المنزل، فإن قضاء الكثير من الوقت في وضعية الجلوس يمكن أن يكون ضار لحالتك الجسدية والنفسية. إليك بعض الخطوات لزيادة النشاط في روتينك اليومي أثناء الحجر المنزلي.
تحرك أكثر: انهض عن مكتبك ومارس أي نوع من الحركة، سواء كنت تتحدث على الهاتف، أو تقضي طوال فترة الظهيرة في اجتماع على شبكة الإنترنت. تحرك في دوائر، ارقص، أدي تمارين القرفصاء في مكانك، أياً كان ما تفعله، احرص فقظ على ألا تجلس أكثر من ساعة متواصلة.
استمتع بالتمارين: شغل موسيقاك المفضلة، تدرب مع حيوانك الأليف أو شريكك، أو ارقص في غرفة المعيشة، كلها طرق مجربة ومختبرة لتجعل التمرين ممتع. حاول أن تختار نشاطاً محبباً لك، ووفر له وقتاً يومياً حتى لو 10 دقائق.
تمارين المكتب: قد يكون دمج هذه التمارين في جدولك اليومي أفضل شيء يمكن أن تفعله لصحة جسدك. كممارسة تمارين شد عضلات البطن أثناء الجلوس على مقعدك، أو بعض التكرارات من تمرين هز الكتف كل يوم، فإن هذه التمارين البسيطة ستحسن من لياقتك الجسدية والنفسية على المدى الطويل.
العب بنشاط: سلي أطفالك وحيواناتك الأليفة عن طريق التفاعل معهم أثناء اللعب، ارم الكرة أبعد قليلاً عندما تلعب لعبة الالتقاط مع كلبك، علّم أطفالك الوثب بالحبل، أو اللعب بحلقات "الهولا هوب"، أو حتى اختيار ألعاب الفيديو التي تتطلب الحركة لتقلل وقت الجلوس أمام الشاشة والاسترخاء على الأريكة لساعات.
احضر مكتباً لا يتطلب الجلوس: هذا النوع من المكاتب يساعد في تصحيح وضعية الجسد، ويقلل وقت التململ، ويقوي ساقيك، وأكثر من ذلك بكثير. يمكن أن يكون أداء عملك وقوفاً أمر متعب في البداية، لكن الفوائد التي ستجنيها تستحق العناء بالتأكيد.
سواء كنا في عزل منزلي أم لا، فإن تقليل وقت انعدام النشاط يمكن أن يحسن صحتك الجسدية، وينشط الدورة الدموية وعملية الأيض، كما تكون له آثار إيجابية على حالتك النفسية. ولذلك فإن إدماج الحركة في روتينك اليومي ضروري لتبقي سليماً معافى خلال هذه الأوقات العصيبة. شاركوا معنا تجاربكم في التعليقات بالأسفل.