يحدث التعرّق المفرط عندما يتعرّق الأشخاص من دون التعرّض لعوامل كالحرارة أو التمارين الرياضية. وقد يؤثر ذلك سلباً على ما يشعر به هؤلاء وعلى حياتهم اليومية. ولكن تتوفّر بعض الطرق لمعالجة التعرّق المفرط.
حوالى 1٪ من الناس الذين يعانون التعرّق المفرط لديهم حالة طبية تعرف باسم "فرط التعرّق". وقد تؤدي هذه الحالة إلى إفراز الجسم لكمية عرق تزيد خمسة أضعاف عن الكمية الطبيعية.
يُعتقد أنّ فرط التعرّق يحدث نتيجة نشاط الغدد العرقية المفرط، لكن السبب الأساسي ما زال مجهولاً. كما يعتقد المتخصصون الطبيون أنّ سبب هذه الحالة يعود إلى مشكلة في الجهاز العصبي الودي، ويُحتمل أن يكون للجينات علاقة بذلك أيضاً.
قد يعاني بعض الأشخاص التعرّق في جميع أنحاء الجسم نتيجة لظروف طبية أو تناول أدوية معينة، وهذا ما يسمى فرط التعرّق الثانوي. النساء الحوامل والنساء في مرحلة انقطاع الطمث، والأشخاص الذين يعانون انخفاض نسبة السكر في الدم، هم الأشخاص الذين يتعرضون لحالات فرط التعرّق الثانوي.
تتوفّر منتجات وعلاجات قد تساعد في معالجة التعرّق المفرط. فإذا كنت تتعرّقين بشكل مفرط، يمكنك استخدام مضادات التعرّق التي توفر حماية إضافية، مثل ريكسونا حماية قصوى كلين سِنت للسيدات، وستلاحظين بعدها فرقاً كبيراً.
قد يساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على الحد من التعرّق، مثل:
في حال جرّبت الأساليب المذكورة أعلاه، يُفضل أن تستشير طبيبك أو متخصص الرعاية الصحية حول حالتك لإيجاد الحل الأفضل لك.