اكتشف كيف يكون التعرّق مفيداً لك.
يساوي معدل التعرّق لدى الشخص الواحد حوالى لتر واحد من العرق يومياً 1، وذلك من دون بذل أي جهد إضافي. وإن كنت تمارس الرياضة، فيمكن لجسمك أن يفرز حوالى 10 لترات من العرق في اليوم الواحد.
يعمل العرق، المكون من سوائل وأملاح، كنظام تكييف لجسمك بحيث يفرز العرق ليحافظ على برودته بعد ممارسة الرياضة. في الواقع، تُعد هذه العملية الميزة الإيجابية الوحيدة المثبتة للتعرّق. لكن تم ربط التعرّق أثناء ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بمنافع أخرى.
جميعنا يعلم أنّ ممارسة الرياضة لا تؤدي إلى التعرّق فحسب، بل تعود على من يقوم بها بمنافع صحية عديدة.
فعنفعند ممارسة أي نشاط رياضي، يتم تحفيز جسمك على إفراز الكولستيرول المفيد له وتحسين الدورة الدموية. ويساعد ذلك في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى العديد من المشكلات الصحية الأخرى2.
عند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم هرمونات تُسمى الإندورفين 3، وهي تحفز المشاعر الإيجابية في الجسم، لتشعر بسعادة وطاقة أكبر. كما أنّ إفراز هرمونات الإندورفين أثناء ممارسة الرياضة قد أثبتت أنّها مفيدة لمعالجة حالات التوتر والقلق.
للرياضة أثر إيجابي على بشرتك أيضاً. فالتمارين تعمل على تحفيز الدورة الدموية وإطلاق المزيد من المغذيات في البشرة، وذلك من خلال زيادة تدفق الدم4.
كما تحث الأنشطة البدنية الجسم على إنتاج الكولاجين مع الوقت، وهو يساعد بشرتك لتصبح أكثر نضارة وصحة5.
حمامات الساونا ليست بالضرورة مخصصة لأيام التدليل فحسب، بل تحمل منافع كثيرة أيضاً.
لا يمكن استبدال التمارين الرياضية بجلسات الاسترخاء في حمامات الساونا، لكن هذه الأخيرة تساعد على زيادة معدل نبضات القلب وعملية الأيض، وعلى تحسين تدفق الدورة الدموية ومرونة الأوعية الدموية6.
لحمامات البخار وحمامات الساونا الجافة منافع إضافية مثل تخفيف آلام العضلات بعد الرياضة7، كما أنّها وسيلة رائعة للاسترخاء بعد جلسة مكثفة من التمارين في النادي الرياضي.
للتعرّق العديد من الإيجابيات. لكن في حال كنت تتعرّق كثيراً أثناء التمارين الرياضة أو بعدها، جرب مضادات التعرّق من ريكسونا بتقنية موشن سينسTM.
إنّ مضاد التعرّق هذا، المصنوع بواسطة تقنية تغلف العطر داخل الكبسولات المكروية والذي يتفاعل عن طريق الاحتكاك الناتج عن حركة الجسم، يحافظ على جفاف جسمك ويطلق دفقات من الانتعاش مع كل حركة تقوم بها.