يعتقد الكثيرون أنّ مزيل رائحة العرق هو نفسه مضاد التعرّق. في الواقع، هما منتجان منفصلان ويعملان بطريقتين مختلفتين تماماً.
تُستخدم مزيلات رائحة العرق لتجنب رائحة الجسم غير المرغوبة. أمّا مضادات التعرّق فهي مصممة لخفض نسبة إفراز العرق في الجسم. وبهدف معرفة كيفية عمل كل منهما، من الضروري فهم الصلة التي تربط رائحة الجسم بالعرق.
رائحة الجسم هي منتج ثانوي للبكتيريا الطبيعية الموجودة على الجلد. تتغذى البكتيريا على العرق الذي تفرزه الغدد العرقية المفترزة في الجسم.
العرق الناتج عن الغدد المفترزة غني بالدهون والبروتينات الموجودة في الجسم. وعندما تمتزج هذه الدهون والبروتينات مع البكتيريا الطبيعية الموجودة على الجلد، تتفاعل مع بعضها بعضاً لتصدر رائحة الجسم.
إنّ مزيلات رائحة العرق مصممة لتعطيل هذا التفاعل، فهي تحتوي على مواد كيميائية وعطور تزيل البكتيريا الموجودة على الجلد أو تغطيها، وتعزلها عن الغدد العرقية المفترزة لمنع الروائح الكريهة.
أمّا مضادات التعرّق فتعمل على التخلّص من العرق، وهي تحتوي على أملاح الألمنيوم التي تذوب في رطوبة سطح الجلد مكونةً طبقة هلامية تتمركز على سطح الغدة العرقية.
ومن خلال تغطية الغدد العرقية، يتعذر على العرق والبكتيريا التفاعل مع بعضهما بعضاً وإصدار روائح كريهة.
إنّ الاختيار بين مضادات التعرّق ومزيلات رائحة العرق هو حتماً تفضيل شخصي. لكن لمضادات التعرّق منافع أكثر من مزيلات رائحة العرق العادية.
فعلى الرغم من أنّ مزيلات رائحة العرق تساعد على تقليل رائحة الجسم وتغطيتها، إلّا أنّ مضادات التعرّق تحارب العرق وتقلله بحيث يُعد أحد أسباب رائحة الجسم الأساسية.
إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرّقون أكثر من غيرهم، سيساعدك مضاد التعرّق على المحافظة على جفاف جسمك وانتعاشه أكثر من مزيل رائحة العرق. فتركيبة منتجات ريكسونا مثل ريكسونا حماية قصوى وتحكم بالتوتر يمنحك حماية ضد التعرّق المفرط تدوم طويلاً.
يحتوي العديد من مضادات التعرّق على مكونات عطرية بروائح ذكية، ما يعني أنّها تمنحك حماية ضد العرق تدوم طويلاً ورائحة أجمل في منطقة الإبط.