كل الأجسام تتعرق.
العرق، أو ما يعرف بالتعرّق، هو وظيفة طبيعية وصحية للجسم تبدأ بعد بضعة شهور من الولادة.
بشكل أساسي، نحن نتعرّق لنبرد حرارة أجسامنا، وتُسمى هذه العملية بالتنظيم الحراري. يرسل دماغنا إشارة إلى أكثر من 3 ملايين غدة موجودة في جسمنا لإفراز العرق (وهو سائل شفاف مؤلف من ماء وأملاح وبروتينات).
وعندما يتبخر هذا السائل عبر الجلد، تنخفض درجة حرارة جسمنا. وينتج، أثناء عملية التعرق، بين 10 و14 لتراً من العرق يومياً.
فكّر في عملية التعرّق كما لو كانت نظام التكييف الطبيعي لجسمك. عندما تتواجد في مكان دافئ، يحافظ جسمك على برودته من خلال إنتاج العرق.
كما أنّ الحركة بشكل عام أو ممارسة الأنشطة البدنية ترفع حرارة جسمك. التعرّق هو وسيلة يتخلص الجسم من خلالها من الحرارة الزائدة.
تؤدي المشاعر والعواطف، بما في ذلك التوتر، إلى التعرّق. كما أن الشعور بالإحراج والقلق والغضب قد يطلق هرمون الأدرنالين الذي يسبب بدوره التعرّق.
تتعدّد العوامل التي تجعلنا نتعرّق، ونذكر منها:
خلافاً لما هو شائع، لا يُصدر العرق أي رائحة. إنّ رائحة الجسم هي في الواقع نتيجة التعرّق الذي يتفاعل مع البكتيريا الطبيعية الموجودة على جلدك.
عندما يتعرّق جسمك، فهو يفرز سائلاً ينتج عن مجموعتين من الغدد: الغدد الناتحة والغدد المفترزة.
تنتشر الغدد الناتحة على الجلد لتفرز سائلاً نقياً بسيطاً إلى سطح الجلد مع ارتفاع حرارة الجسم.
أما الغدد المفترزة، فمعظمها متواجد في منطقة الإبطين والمغبن. ويبدأ إفراز هذه الغدد عند سن البلوغ.
عندما يتعرّق الجسم، تفرز هذه الغدد مزيجاً من الزيوت والدهون والبروتينات. فتتغذى البكتيريا الطبيعية الموجودة على جلدك على هذا المزيج، ما يؤدي إلى تكاثرها وإصدار روائح كريهة.
في حالات مماثلة، يمكنك استخدام مزيلات لرائحة العرق المضادة للتعرّق مثل ريكسونا قطن دراي للسيدات وريكسونا آيس غير المرئي للرجال للشعور بالجفاف والانتعاش مهما كلف الأمر.
ستجد في هذا الموقع المزيد من المعلومات المفيدة حول كيفية الحد من التعرّق وعن شتى طرق المساعدة التي توفّرها لك ريكسونا.