اكتشف أسباب تعرّق الظهر المفرط وكيفية الحد منه.
يدل تعرّق الظهر عادةً على استجابة طبيعية للارتفاع في درجة الحرارة. فإذا كنت تشعر بالحر الشديد، يفرز جسمك العرق ليحافظ على برودته.
إنّ تعرّق الظهر أثناء ممارسة الرياضة أمر طبيعي، لكنه قد يصبح محرجاً في مواقف يومية مثل التنقل إلى مكان العمل في الطقس الحار. يتحول تعرّق الظهر إلى مسألة جدية عندما يحدث بدون أي محفز طبيعي.
يحدث تعرّق الظهر المفرط نتيجة ما يُسمى «فرط التعرّق الأولي»، وهي حالة طبية تسبب نشاط الغدد العرقية بشكل مفرط. تطال هذه الحالة كافة أعضاء الجسم، لكنها غالباً ما تتمركز في مساحة معينة منه، مثل منطقة الظهر.
وتم تحديد سبب آخر لتعرّق الظهر الشديد وهو «فرط التعرّق الثانوي» الذي ينتج عن آثار الأدوية الجانبية، أو تغير في مستوى الهرمونات أو خلل في الجهاز العصبي.
وسواء نتج تعرّق الظهر عن «فرط التعرّق الأولي» أو عن «فرط التعرّق الثانوي»، يُنصح بمعالجته لدى الطبيب أو طبيب الجلد، الذي قد يقترح العلاج الطبي المناسب لهذه الحالة.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتّباعها لتحكم أسهل بتعرّق الظهر المفرط:
في حال كانت الخطوات السابقة غير مفيدة، تتوفر المزيد من الطرق التي يمكنك اتباعها. وإذا استمرت معاناتك مع تعرّق الظهر المفرط، راجع طبيبك أو طبيب الجلد المختص الذي سيساعدك عبر اقتراح خيارات عديدة مثل الأدوية وعلاجات متخصصة أخرى.
[1] http://www.nhs.uk/conditions/Hyperhidrosis/Pages/Introduction.aspx