طفح العرق هو طفح جلدي، وهو عبارة عن نتوءات حمراء صغيرة، ونافرة، ومسببة للحكة، يحيط بها احمرار الجلد. وقد تظهر أحياناً بشكل بثور صغيرة جداً، وتسبب ورماً بسيطاً، وتشققات في الجلد. وقد يسبب طفح العرق أيضاً الشعور بحرارة أو بوخز، ما يفسر التسميات التالية الطفح الحراري، أو طفح الحر، أو حصف الحر، أو الدخنية الحمراء.
إنّ طفح العرق حالة شائعة وقد تظهر على الجسم في أي وقت.
تسبب خميرة طبيعية موجودة على الجلد، وتُسمى "فطر الخميرة"، بتهيج الجلد، عندئذ يحدث تغيير في توازن البشرة الطبيعي. وينتج ذلك عن تبخر العرق الذي تفرزه غددك العرقية بشكل كلي.
قد يتفاقم طفح العرق بسبب طفح الحر، وممارسة التمارين الرياضية، والتعرّق المفرط، وتغيير منتجات العناية بالبشرة والجسم، وارتداء الأقمشة الاصطناعية والضيقة.
تكون بشرة بعض الأشخاص حسّاسة جداً للعطور الموجودة في بعض المنتجات، كما قد تكون حسّاسة تجاه مكونات أخرى مثل الكحول وأملاح الألمنيوم.
يظهر طفح العرق عادة في الأماكن التي يحتك فيها الجلد ببعضه بعضاً مثل منطقة الإبط، خلف الركبتين، وبين الفخذين، والمغبن، وفي منطقة الصدر وأسفله.
وقد يحدث أيضاً في الأماكن التي تحتك فيها الملابس مع مناطق تفرز العرق، مثل احتكاك سترة بلا أكمام مع منطقة الإبط.
تزول معظم أنواع طفح العرق بشكل طبيعي. لذا، إن كنت تعاني حساسية تجاه العطور أو التهاب الجلد (الإكزيما)، فعليك استخدام مزيل رائحة عرق مضاد للتعرّق خالٍ من العطور. كما يمكنك استخدام المطريات أو كريمات الترطيب بالإضافة إلى مزيلات رائحة العرق المضادة للتعرّق.
ولا شك في أن تغيير بعض من عاداتك اليومية يساهم في الحد من طفح العرق:
تم تصميم ريكسونا للبشرة الحساسة للرجال خصيصاً للبشرة الحساسة، فيما يحتوي ريكسونا حماية قصوى للبشرة الحساسة للسيدات على مرطب يمنع حدوث الطفح الجلدي.
تتعدد علاجات طفح العرق التي يمكنك اعتمادها، منها:
إذا شعرت بالقلق حيال طفح جلدي وعجزت عن تحديد العلاج المناسب، ننصحك باستشارة طبيبك أو متخصص الرعاية الصحية.