على عكس ما قد تعتقده، العرق ليس مصدر رائحة الجسم الكريهة. السبب الحقيقي وراء ذلك هو البكتيريا التي تعيش في بشرتنا.
تتغذى البكتيريا الطبيعية في بشرتنا على العرق الذي تفرزه، وتطلق رائحة تُسمى رائحة الجسم الكريهة، والمعروفة أيضاً باسم "الصنان". وتجعلها البيئة الرطبة والدافئة في منطقة الإبط مثالية لنمو البكتيريا وتكاثرها ولاحتجاز العرق الناتج عن الغدد المفترزة التي تُعد الأكثر عرضة لإطلاق الرائحة الكريهة. ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى ظهور بقع العرق على ملابسنا.
وفيما تتغذى البكتيريا على العرق الذي يفرزه جسمنا، تطلق بدورها أحماضاً دهنية رائحتها كريهة. لحمض البروبيونيك رائحة شبيهة بالخل، أمّا حمض الآيزوفاليريك فرائحته تشبه رائحة الجبنة. بالإضافة إلى ذلك، يسبب بعض الجزيئات التي تحتوي على الكبريت رائحة قوية شبيهة برائحة البصل، وهي رائحة شائعة في رائحة الجسم.
تبدأ رائحة الجسم بالظهور في سن البلوغ. وغالباً ما يعاني الرجال أكثر رائحة الجسم، فهم يتعرّقون أكثر من النساء بسبب الغدد المفترزة، على الرغم من أنّ النساء عموماً يملكن عدداً أكبر من الغدد العرقية.
وقد يكون لنمط حياتك أثر كبير على رائحة جسمك. فيمكن أن يؤدي تناولنا لبعض الأطعمة والمشروبات، مثل الكاري، والثوم، والتوابل، والكحول، وبعض أنواع الأدوية، إلى رائحة عرق كريهة. وإذا كنت من المدخنين، فالتدخين أيضاً يساهم في نمو البكتيريا المسببة لرائحة الجسم في بشرتك.
إذا كنت تتعرّق كثيراً، فستدرك أنّ رائحة الجسم أصبحت مشكلة لديك. ومع أنّ إزالتها بالكامل أمر غير ممكن، إلا أن بوسعك الحد من رائحة الجسم باتّباع التوصيات التالية:
لدى ريكسونا مجموعة من الابتكارات المضادة للتعرّق تساعدك على التخلص من رائحة الجسم، بما في ذلك حماية لمدة 48 ساعة، ومضادات التعرّق التي توفر حماية إضافية مثل حماية قصوى.
*استناداً إلى دراسات أجريت لقياس فعالية مضادات الميكروبات مقارنةً بالصابون العادي.