يزودك بخاخ الجسم الذي يحتوي على الكولونيا والعطور برائحة جميلة، لكن مزيل رائحة العرق المضاد للتعرّق وحده قادر على إبقاء منطقة الإبط جافة.
يُعد بخاخ الجسم من الأدوات الأساسية في حقيبتك. لأنك ستتميّز بين الحشود عندما تفوح منك رائحة استثنائية وستشعرك بالثقة..
وفيما يساعدك بخاخ الجسم على الشعور بالانتعاش، إلا أنه مصمم ليخفي رائحة الجسم بدلاً من الحؤول دونها.
تتشابه وظيفتا بخاخات الجسم والعطور كثيراً. فكلاها يحتوي على خلاصات العطور، مثل الأعشاب والزيوت والتوابل الممزوجة بمقدار معين من الكحول والماء. وتُستخدم بخاخات الجسم تماماً مثل الكولونيا والعطور؛ أي يمكنك أن ترشها على الملابس أو على مناطق معيّنة من البشرة لتفوح منك رائحة منعشة تدوم لبضع ساعات.
في حين أنّ أثر بخاخات الجسم يدوم لوقت قصير نسبياً من حيث حجب الروائح، فإنّ مضادات التعرّق تعالج سببها الأساسي، ألا وهو العرق.
العرق بحد ذاته لا رائحة له، لكنه يؤدي إلى إصدار رائحة جسم عندما يمتزج بالبكتيريا الموجودة على الجلد. تعمل مضادات التعرّق على حجب الغدد العرقية التي تفرز العرق وترطب الجسم، ما يحد من امتزاج العرق مع البكتيريا ومن إصدار الروائح الكريهة.
تحارب مزيلات العرق المضادة للتعرّق رائحة الجسم من خلال تقليل البكتيريا المسببة للرائحة الموجودة على الجلد. ففي غياب البكتيريا، يتعذر على العرق الامتزاج بها وإصدار أي رائحة كريهة.
إن كنت تستخدم بخاخ الجسم من دون مضاد للتعرّق أو مزيل لرائحة العرق، فمشكلة رائحة الجسم والعرق ما زالت قائمة. أفضل حل أمامك يقضي باستخدام مزيل لرائحة العرق مضاد للتعرّق مع بخاخ الجسم في الوقت نفسه. هكذا تحمي جسمك من الرطوبة والرائحة الكريهة فيما تشم رائحة عطرك المفضل.