هل لديك موعد غرامي؟ هل تتحضّر لمقابلة عمل؟ هل لديك فعالية كبرى عليك حضورها؟ أم أنك تستعد لعرض تقدمه أمام عملاء؟ في ظل هذه المواقف وغيرها، لا بد لأجسامنا من أن تتفاعل تحت تأثير مشاعر قوية مثل التوتر. وعندما تحاول ترك انطباع أو أن تبدو هادئاً وواثقاً، قد يكون العرق الناتج عن القلق محرجاً لك قليلاً.
تُقسم الغدد العرقية في أجسامنا إلى نوعين: الغدد المفترزة والغدد الناتحة. عندما نشعر بالتوتر، تبدأ الغدد المفترزة الأكبر حجماً، والموجودة في منطقة الإبط والمغبن، بإفراز العرق.
وتتسبب حالات التوتر أيضاً بزيادة معدل نبضات القلب وتحفيز إفراز الهرمونات والأدرنالين في الجسم، ما يؤدي إلى التعرّق الزائد الناتج عن الغدد الناتحة.
يحتوي العرق الناتج عن الغدد المفترزة على كمية مغذيات أكبر من تلك الموجودة في الغدد الناتحة، بحيث تتكوّن هذه المغذيات من الأملاح والماء بشكل أساسي. وتجعل هذه المغذيات العرق الذي تنتجه الغدد المفترزة أكثر جاذبية للبكتيريا المسببة للرائحة التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد وتتغذى على عرقنا. ونتيجة لذلك، فإن رائحة العرق الناتج عن التوتر تكون في بعض الأحيان كريهة أكثر من العادة.
تكون أعراض التعرّق عند التوتر ظاهرة ومحرجة، وتشمل ما يلي:
قد يكون التعرّق بشكل مفرط عندما تشعر بالتوتر أمراً محرجاً لك. لذا يتجنب بعض الأشخاص المواقف الاجتماعية أو العملية لأنهم يخافون التعرض للتعرّق الناتج عن التوتر والقلق. لكن لحسن الحظ، تتوفّر بعض الخطوات التي يمكن اتّباعها للحد من التعرّق عند التوتر، وهي: