يتعرّق جسمنا بمعدل لتر واحد في اليوم، لكن معظمه يتبخّر ولا نلاحظه. قد يتعرّق جسمك لينتج 10 لترات من العرق يومياً إذا كان الجو حاراً جداً أو إذا كنت تمارس أنشطة بدنية مكثفة.
يقلق معظم الناس حول التعرّق في منطقة الإبط، لكن ذلك لا يمثل سوى 1% من العرق الذي يفرزه جسمنا.
يفرز جسمنا العرق من نوعين من الغدد:
يتجاوز عدد الغدد الناتحة لدى النساء العدد الموجود في أجسام الرجال، إلا أنها أكثر نشاطاً عند الرجال. لذلك تتعرّق أجسام الرجال وتتعرض لهبّات ساخنة أكثر في العموم.
قد يحدث التعرّق أيضاً في مناطق أخرى في الجسم مثل الظهر والمغبن والصدر وحتّى القدمين. وقد يكون التعرّق المفرط في تلك المناطق محرجاً للغاية.
في الواقع، ما من دلائل تؤكد مقدار الكمية «الطبيعية» للتعرّق. فبعض الأشخاص يتعرّقون أكثر من غيرهم، والأسباب كثيرة.
وتؤدي عوامل مثل الهبات الساخنة، وتناول طعام غني بالتوابل، وارتداء ملابس مصنوعة من مواد اصطناعية، والوزن الزائد إلى التعرّق المفرط. بشكل عام، يتكيف جسمنا لينتج العرق عندما نحتاج إليه.
في حالات مماثلة، يمكنك استخدام مزيل لرائحة العرق المضاد للتعرّق مثل ريكسونا حماية قصوى وثقة للسيدات وريكسونا حماية قصوى كلين سِنت للرجال للشعور بالجفاف والانتعاش مهما كلف الأمر.
ومع ذلك، تبقى مشكلة التعرّق المفرط قائمة. فحوالى 1٪ من الأشخاص الذين يعانون التعرّق المفرط، لديهم حالة طبية تعرف باسم "فرط التعرّق".
في حالة فرط التعرّق، يعمل النظام الذي يتحكم بالوقت وكمية العرق بسرعة أكبر. الأمر الذي يجعل الأشخاص المعنيين يتعرّقون أكثر من العادة وبأوقات غير مناسبة.
قد يصيب فرط التعرّق الجسم بأكمله، أو قد يحدث في مناطق محددة منه مثل الظهر، وراحة اليد، والوجه، والصدر.
إذا كنت تعاني التعرّق المفرط، استشر طبيبك أو اطلب مساعدة الخبراء في المجال.