التعرّق أثناء الحمل
التعرّق أثناء الحمل
يُعد التعرّق الزائد أثناء مراحل الحمل المبكرة أمراً شائع جداً. قد تشعرين بالهبات الساخنة خلال النهار بالإضافة إلى التعرّق الليلي.
هل يُعد التعرّق الليلي مؤشراً إلى حدوث حمل؟
قد يكون التعرّق الليلي مؤشراً مبكراً إلى حدوث حمل، أو قد يكون ناتجاً عن عوامل أخرى مثل المرض، وانخفاض نسبة السكر في الدم، أو مجرد ارتفاع في حرارة الجسم.
يتأثر الجزء المسؤول عن تنظيم مستويات الحرارة في الدماغ بالتغييرات الهرمونية، ما يسبب إفراز كمية عرق أكبر. تنخفض مستويات التعرّق الزائد والتعرّق الليلي أثناء الحمل خلال الأشهر التسعة، إلا أنها قد ترتفع مع اقتراب موعد الولادة نتيجة لتغييرات هرمونية أخرى.
أسباب التعرّق أثناء الحمل
أثناء الحمل، ترتفع مستويات الهرمونات ويزيد تدفق الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم. لذلك، يتعرّق جسمك أكثر ليحافظ على برودته. وتواجه بعض النساء أيضاً حالات تعرّق بعد الولادة تنتج عن إفراز الجسم للسوائل الإضافية وعن انخفاض مستويات الهرمونات إلى معدلها الطبيعي.
كيف يمكنني الحد من التعرّق أثناء الحمل؟
إليك بعض النصائح لتسهيل التحكم بالتعرّق أثناء الحمل:
- الاغتسال أو الاستحمام بشكل منتظم.
- استخدام مضادات التعرّق يومياً. إذا كنت تعانين التعرّق الزائد أثناء الحمل، ننصحك باستخدام منتج أقوى مثل ريكسونا حماية قصوى. تعد مضادات التعرّق آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، إلّا أنّ بشرة بعض النساء تصبح حساسة أكثر، لذلك قد ترغبين في تجربة منتج مخصص للبشرة الحساسة.
- ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية القابلة للتنفس. • يمكنك ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن التي تسمح بتنفس البشرة.
- لا بد من أنّك تتفادين ما يلي، ولكن للتذكير تجنبي شرب الكحول والكافيين، وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل، والتدخين، لأنها تجعلك تتعرّقين أكثر.
- المحافظة على ترطيب الجسم وبرودته وحمل زجاجة ماء معك دائماً.
- في حال التعرّق الليلي، تأكدي من أنّ غرفة النوم باردة بما فيه الكفاية من خلال فتح النوافذ، أو استخدام لحاف، أو ملاءات خفيفة أكثر.
في حال رافقت أعراض أخرى التعرّق الزائد وكنت تشعرين بالقلق، ننصحك بمراجعة طبيبك.
اكتشفي المزيد حول التعرّق الليلي >